יום שבת, 11 באפריל 2020

بيان توضيحي من فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية حول أموال التبرعات


أصدر سماحة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، اليوم الثلاثاء، بيانا يؤكد على ما تقضل به سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز يوسف جربوع، حول قيمة المساعدات التي وصلت مشيخة العقل في سورية، في لقاء حصري مع أنا إنسان TV، مبينا أنه تم تفويضهم بتوزيعها للمصلحة في الجبل كما يرونه مناسبا.
يشار إلى أن بيان الشيخ طريف يجيب عن جميع الأسئلة التي أثيرت في الأيام الماضية، كما يضع حد لكل الجهات التي عملت للنيل من المرجعية الدينية الدرزية، وخلق فتنة داخلية.
حيث وضح البيان النقاط التالية: 
==================
1- إن أموال التبرعات التي قدمها أبناء الطائفة الدرزية من الكرمل والجليل والجولان إلى الأهل والأخوة في سورية على عدة مراحل خلال سنوات الحرب تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
الأول : منها ما سلم إلى مشايخ العقل  الأجلاء في سورية وتم تفوضيهم بتوزيعها للمصلحة في الجبل كما يرونه مناسباً، وهي ذات المبالغ التي صرح بها المشايخ علناً.
الثاني منها هو ما أرسل بشكل مباشر إلى جميع المناطق واللجان الفاعلة في سورية ( جبل الدروز والسويداء، قرى جبل الشيخ، جرمانا والقرى حولها، وقرى جبل السماق) حيث تم استلام المبالغ من قبل لجان محلية وشعبية في كل القرى والمدن والمناطق الدرزية السورية، ليتم توزيعها على أبناء الطائفة في تلك المناطق أو القيام بنشاطات لمصلحة القرى والتجمعات الدرزية.
في هذا الصدد تؤكد الرئاسة الروحية تسليمها لمبالغ التبرعات للجان القرى والبلدات وليس لفرد أو شخص معين أياً كان.
والثالث منها: هو ما أوصل لقسم كبير من العائلات والبيوت السورية، أمانة وصدقة خاصة وفردية، تم بعثها بشكل فردي من قبل أقارب هذه العائلات في بلادنا، مع تحديد اسم المتلقي بشكل خاص ودقيق.
2- الرئاسة تستنكر بشكل تام و قاطع ، ما تناقل وأشيع حول إقامة " فرن مجدل شمس " لصاحبه الشيخ أبي يوسف حكمت محمود من أموال التبرعات ، تؤكد ونشدد آن الرئاسة الروحية لم ترسل ولم تتبرع بأي مبلغ كان في عملية إقامة أو تشغيل هذا الفرن.
3-  الرئاسة الروحية تبدي تأكدها وتشديدها على الموقف الواضح منذ بدء الحرب في سوريا ، باتباع الحيادية وعدم التدخل في شؤون الطائفة الداخلية حيث أن كل عمل قامت به كان من منطلق " حفظ الإخوان".
4- رأت وترى الرئاسة الروحية أن وحدة أبناء الطائفة ووحدة الصف والموقف هم السبيل الوحيد لقيادة الطائفة في سوريا وحفظ كيانها ومصالحها إلى جانب هذا كله تؤكد وقوفنا الدائم إلى جانب إخواننا واهلنا في سوريا ، وأنا على استعداد للقيام بكل ما يلزم من مساعدة ومساندة حتى تعود الأوضاع إلى سابق عهدها بعونه تعالى ، ونضرع دائما إلى عودة الأمن والأمان والسلام إلى كافة ربوع الدولة السورية بجميع أهلها ومكانتها 
مكتب الرئاسة الروحية |  11 نيسان 2020